
الميل إلى الفك والتركيب: يميل الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة إلى اقتناء الألعاب التي فيها فك وتركيب وذلك ليتمكن من اكتشاف أشياء جديدة بها.
ولكن ليس دائما فقد يكتسب الطفل صفات الآباء الجسمية والعقلية.
مما لا شك فيه أن المواد الغذائية التي يتناولها الطفل تلعب دور مهما في نشأته ومده بالطاقة اللازمة لبناء العضلات ونمو الجسم.
تعد مرحلة المراهقة هي مرحلة الطفولة الأخيرة حيث تبدأ شخصية الفرد بالتشكل كما يبدأ النمو الجسماني في الاكتمال، وتعرف بأنها بداية سن البلوغ عند الإناث والذكور.
انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية
قصص قصيرة قصص قصيرة عن التعاون للكبار و الأطفال قصص عن الصدق في عهد الرسول قصص عن الاستغفار العقوق في قصص الأنبياء والمرسلين
النموُّ الحسِّي: يبدأ النموُّ اللغويُّ في هذه المرحلة بالتسارُع؛ بسبب دخول الطفل في سنّ المدرسة، ممّا يمكِّنه من معرفة الحروف الهجائيّة، وتمييز الأعداد، وإدراك الألوان، وتكون الأعضاء الحسِّية لديه قد تطوَّرت بشكل ملحوظ، فيصبح قادراً على سماع، وصف الأشياء بدقّة.
من خلال التفاعل مع أقرانهم ومعلميهم، يتعلم الأطفال كيفية التعاون والتواصل وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية ستفيدهم طوال حياتهم.
تبدأ هذه المرحلة بعد فترة الفطام بعمر سنتين تقريباً وتنتهي قبل دخول الطفل إلى المدرسة، وتسمى مرحلة ما قبل المدرسة، ويمكن تميز هذه المرحلة بعدة نقاط رئيسية نذكرها فيما يلي:
كما أن هذه الفترة تشهد تطورًا ملحوظًا في العلاقات الاجتماعية، حيث يبدأ الأطفال في تكوين صداقات أكثر تعقيدًا وتنوعًا، مما يسهم في بناء هويتهم الاجتماعية.
يشترك الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة بمجموعة من الخصائص، والسِّمات التي تُميِّزهم عن باقي المراحل العُمريّة، وفي شاهد المزيد ما يأتي ذِكرٌ لأهمّ هذه الخصائص:[٢]
الميل إلى إكساب المهارات: كما ذكرنا سابقا أن هذه المرحلة هي مرحلة التقليد ولذلك يسعى الطفل إلى اكتساب المهارات التي يشاهدها من الأفراد المحيطين به وخاصة الأبوين.
للطفل خصائص ينبغي تقبلها وترشيدها وتهذيبها، هذه الخصائص مشتركة في البنت والولد وفي الأطفال عامة على اختلاف درجاتها، وهي تدل على أن هذا الطفل سوي وطبيعي :
النموُّ الانفعاليّ: يتمكَّن الطفل من التعبير عن مشاعره عندما يَصلُ إلى هذه المرحلة؛ ولذلك فإنّه يكون قادراً على التعبير عن حُبِّه لوالديه، وغالباً ما يُكثِرُ الطفل من الضحك، والمَرَح، علماً بانّه قد تنتجُ لديه بعض العادات المُضطرِبة، مثل: مَصّ الإبهام، والتبوُّل اللاإراديّ؛ ويرجع سبب ذلك إلى دخوله المدرسة، وابتعاده عن والديه.